مشروع نبأ لرصد المواقع الأثرية المتضررة والآثار المنهوبة
تتعرض المواقع الأثرية في اليمن منذ عقود لعمليات تدمير ونهب واسعة النطاق، مما أدى إلى فقدان وخسارة جزء كبير من التراث الثقافي.
واستكمالاً لأعمال مركز الهدهد المستمرة في رصد وتتبع المواقع والقطع الأثرية المتضررة والمنهوبة بعد إصداره لتقرير” ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب” العام 2022، الذي يرصد ويوثّق الآثار اليمنية المنهوبة والمعروضة في أبرز المزادات العالمية، وتقرير “هوية اليمن الأثرية والتاريخية بين التدمير والتهجير” العام 2021، الذي يوضح إحصائيات جرائم الاستهداف التي طالت التراث الثقافي اليمني (الأثري والتاريخي) خلال 6 سنوات.
ونتيجة لتلقي المركز لعدد من الشكاوي باستمرار النبش والتدمير والنهب للتراث الثقافي اليمني، أطلق مركز الهدهد للدراسات الأثرية مشروع “نبأ” لرصد المواقع الأثرية المتضررة والآثار المنهوبة لتلقي الشكاوي من المواطنين والمهتمين في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية أو خارجها.
ويهدف المشروع إلى:
- حصر المواقع الأثرية والتاريخية المتضررة والمدمرة (جزئياً أو كلياً) لأي سبب من الأسباب (بشرية أو طبيعية).
- حصر القطع الأثرية المنهوبة والمهربة والموجودة في الخارج.
- العمل على إنشاء قاعدة بيانات عن المواقع والقطع الأثرية المتضررة والمنهوبة وتسليمها للجهات ذات الاختصاص المحلية والدولية.
- الحد من العبث بالتراث الثقافي اليمني.
استمارة الشكاوي حول أضرار ونهب الممتلكات الثقافية الأثرية اليمنية