المتحف الحربي ومركز الهدهد يصدران كتالوج النقوش اليمنية القديمة

المتحف الحربي ومركز الهدهد يصدران كتالوج النقوش اليمنية القديمة

أصدر المتحف الحربي ومركز الهدهد للدراسات الأثرية كتالوج النقوش اليمنية القديمة بالمتحف الحربي.

وفي فعالية الإصدار التي أقيمت في المتحف الحربي بالتزامن مع يوم المتحف العالمي أشار مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي إلى تعرض كثير من الآثار اليمنية للتخريب والعبث .. موضحاً أن الكتالوج يحفظ الإرث التاريخي اليمني من الضياع.

وأفاد بأن توجيهات القيادة الثورية والسياسية تؤكد أهمية توثيق الإرث الحضاري اليمني بطريقة علمية حديثة تعرّف المواطن بماضيه وتسهل قراءته للباحثين والدارسين والمهتمين.

واعتبر العميد الحرازي إصدار الكتالوج خطوة أولى لترجمة توجيهات وتوجهات القيادة الثورية لجمع وتوثيق ما هو متاح وفي ذات الوقت خطوة ضمن خطوات أخرى .. معبراً عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إخراج هذا العمل إلى الواقع.

فيما أوضح مدير المتحف الحربي العقيد وليد اليوسفي أن إنجاز الكتالوج سيكون له مردوده الإيجابي، سيما وأن نقوش المسند والزبور عند دراستها ونشرها بطريقة علمية يميط اللثام عن معالم تاريخ اليمن القديم وحضارته.

وعدّ الكتالوج إضافة نوعية سيستفيد منها الدارسون والمهتمون، ومواكبته، وتوجيهه التوجيه الصحيح .. مؤكداً أن المتحف ومركز الهدهد للدراسات عملا على مدى عشرة أشهر إلى الوصول للكتالوج من حيث تفريغ النقوش اليمنية القديمة في استمارات خاصة.

بدوره أكد الباحث في مركز الهدهد للدراسات الأثرية عبدالله محسن موسى أن الكتالوج الذي يمثل قالباً للنقوش اليمنية القديمة بالمتحف الحربي بصنعاء، يعد إنجازاً مهماً للحفاظ على الإرث اليمني الحضاري.

وذكر بأن الكتالوج يشمل عرض مجموعة من النقوش اليمنية القديمة المكتوبة بخطي المسند والزبور المكتملة منها وغير المكتملة (118 نقش مسند و 74 نقش زبور) لإتاحتها أمام الدارسين والمهتمين للاستفادة منها بشكل كامل، مشيراً إلى أن الكتالوج يضم نقوشا تم جمعها على مراحل منذ تأسيس المتحف وحتى اليوم من محافظات يمنية مختلفة.

ويحتوي الكتالوج على تقديم عن المتحف الحربي ومركز الهدهد للدراسات الأثرية وعرض للغة اليمنية القديمة وتعريفاً وتفصيلا لنقوش المسند والزبور، بالمتحف الحربي.

حضر الفعالية مدير دائرة شؤون الضباط العميد الركن نجم عباد والاستاذ عبدالله هاشم السياني رئيس المركز الوطني للوثائق والأستاذ إسماعيل محمد المتوكل رئيس مركز الهدهد للدراسات الأثرية وعدد من مساعدي ومستشاري مدير دائرة التوجيه المعنوي وضباط وباحثين ومهتمين وفي الفعالية تم عرض فلاشة تعريفية عن المتحف الحربي ومحتوياته، والتأكيد أن المتحف الحربي مفتوح بشكل دائم لزواره.

وفي ختام الفعالية تم تكريم شركة يمن موبايل وتسليم درع الشكر والتقدير للاستاذ عبدالله راجح ممثل الشركة لدعمهم الكتالوج والفعالية.

الجدير بالذكر أن هذا الإصدار يأتي كأحد إنجازات اتفاقية التعاون المشتركة الموقعة بين المتحف الحربي ومركز الهدهد للدراسات الأثرية.

admin