ملخص وتوصيات تقرير “هوية اليمن الأثرية والتاريخية بين التدمير والتهجير” إبريل 2021م

ملخص وتوصيات تقرير “هوية اليمن الأثرية والتاريخية بين التدمير والتهجير”  إبريل 2021م
تقرير هوية اليمن الأثرية والتاريخية بين التتدمير والتهجير

ست سنوات من عدوان دول التحالف بقيادة السعودية على اليمن  والتدمير المتعمد للتراث الثقافي الأثري والتاريخي مجرم وفق القانون الدولي، كما هو مجرم وفق القانون اليمني من خلال قانون الآثار وقانون الجرائم والعقوبات المتعلق  بالمساس بأمن الدولة كونه ينتهك سيادة الدولة،  فوفقاً للقوانين المحلية والدولية فإننا نعد هذا التقرير بلاغاً للنائب العام لفتح تحقيق في جرائم استهداف التراث الثقافي (الأثري والتاريخي) وإحالة الملف للقضاء، كما نعد هذا التقرير بلاغاً للمنظمات الدولية المعنية وعلى رأسها اليونيسكو ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لتجريم أفعال اعتداء تحالف دول العدوان والجماعات التكفيرية على التراث الثقافي اليمني.

كما بيّن التقرير في فقراته أبرز المواقف الدولية التي أدانت استهداف التراث الثقافي، وكذا التحركات الوطنية ممثلة بوزارة الثقافة ورئيس الهيئة العامة للآثار المرحوم الأستاذ/ مهند أحمد السياني التي عملت على إيصال صورة واقعية للمنظمات الدولية وبعض حكومات الدول لما يعانيه تراثنا من تدمير ممنهج، وفي ختام التقرير تم وضع بعض التوصيات الهامة التي يمكن العمل عليها للحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام، تلاها مرفق بجدول للمواقع والمعالم المتضررة ونوع استهدافها بحسب كل محافظة.

أبرز الإحصائيات:

تم رصد وتوثيق عدد 9812 موقع ومعلم مدمرة كلياً أو جزئياً أو تضررت جراء استهدافها بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث بلغ عدد المواقع منها 63 موقع أثري وتاريخي (منها 3 مواقع مسجلة في التراث العالمي) إلى جانب عدد 9750 معلم أثري وتاريخي، كما بلغ عدد المساجد والأضرحة المدمرة والمتضررة 102 مسجداً وضريح، إلى جانب 9 متاحف.

أسباب الأضرار على المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية تنوعت بين قصف جوي بالطائرات أو تفجير وتدمير بواسطة الجماعات التكفيرية، حيث وصلت المعالم المتضررة بشكل مباشر من قصف العدوان إلى 136 معلماً، بينما التي قامت بتدميرها وإحراقها الجماعات التكفيرية وصلت 52 معلماً دينياً أثرياً وتاريخياً، كما بلغت عدد المعالم المدمرة كلياً 89 معلماً بينماً المدمرة جزئياً 90 معلماً، أما المعالم المتضررة والتي تمكن المركز من حصرها في مختلف المحافظات فتبلغ 188 معلماً، إلى جانب عدد 9562 معلماً من المنازل والمساجد في المدن التاريخية الثلاث المسجلة في قائمة التراث العالمي.

تأثيرات أخرى

35 متحف أغلقت في عموم محافظات الجمهورية.

6 دور مخطوطات أغلقت.

أكثر من 25 ألف مخطوطة مسجلة رسمياً مهددة بالخطر

توصيات التقرير

  1. ندعو الحكومة اليمنية باعتماد مشروع رصد وتوثيق للدمار الذي لحق بالتراث الثقافي (الأثري والتاريخي) بسبب عدوان التحالف بقيادة السعودية ورفعه للقضاء المحلي والدولي.
  2. ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث إلى القيام بواجبها وتجريم الإضرار بالتراث الثقافي اليمني وفقاً لما نصت عليه الاتفاقيات والقوانين والإعلانات الدولية.
  3. ندعو الأمم المتحدة والمنظمات المعنية إلى استصدار قرار يلزم دول تحالف العدوان بإيقاف عدوانها واستهدافها للتراث الثقافي اليمني.
  4. ندعو الأمم المتحدة بإلزام الدول المشاركة في تحالف العدوان على اليمن بتمويل مشاريع ترميم المواقع والمعالم والمقتنيات التراثية والأثرية المتضررة من عمليات العدوان، وإعادة الآثار التي بحوزتها إلى اليمن.
  5. ندعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإلزام الدول التي تقتني أو تتاجر أو تسمح بتجارة التراث الثقافي اليمني بإعادة كافة القطع اليمنية المنهوبة.
  6. ندعو مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن بإحالة ملف جرائم استهداف التراث الثقافي اليمني لمحكمة الجنايات الدولية كون المدن التاريخية المعتدى عليها مسجلة ضمن التراث العالمي.
  7. ندعو المؤسسات والمنظمات الدولية المانحة المعنية بحماية التراث الإنساني إلى دعم مشاريع التسجيل والتوثيق لوضع قوائم كاملة للممتلكات الثقافيّة في اليمن وتحديثها بصورة دائمة.

انتهى والله الموفق،،،

مركز الهدهد للدراسات الأثرية

10 إبريل 2021م

admin

اترك تعليقاً